على مدى عشرة أيّام تفيض الأرواح نحو العزاء و تتوافد هذه الآلاف الحسينية بثبات المؤمن وعشق المُحب لتُواسي آل محمد بقلوب وجِلة دامعة في مشهدٍ مهيب يشهد على عمق الانتماء الروحي والوجداني للإمام الحسين (ع) وكأن القلوب تُعيد واقعة الطف نداءً وولاءً وحُزنًا لا يذبل.