التقى سماحة السيد عمار الحكيم ‏في قائمقامية قضاء الفلوجة، وبحضور سيادة النائب يحيى المحمدي، وقائم مقام الفلوجة، مسؤولي الوحدات الإدارية في الفلوجة، وعدد من أعضاء مجلس محافظة الأنبار، ونخب وكفاءات الفلوجة.

‏في قائمقامية قضاء الفلوجة، وبحضور سيادة النائب يحيى المحمدي، وقائم مقام الفلوجة، التقينا مسؤولي الوحدات الإدارية في الفلوجة، وعدد من أعضاء مجلس محافظة الأنبار، ونخب وكفاءات الفلوجة.‏استذكرنا تلك التحديات التي واجهها العراق لا سيما قضاء الفلوجة، وأشدنا بكل الجهود التي أسهمت في إعادة الإعمار والاستقرار الأمني والنفسي، وشددنا على ضرورة أخذ العبر من الماضي دون الغرق فيه.‏أكدنا أن الماضي أثبت لنا خطورة التطرف والإرهاب وأعطى للعراقيين فرصة لمعرفة قيمة بعضهم لبعض، كما بيّنا أن الحوار مع المختلف منهج إسلامي، وأن الطائفة مصدر إثراء للمجتمع لكن النقمة في الطائفية. ‏وفي ردنا على مداخلات الحضور شددنا على احترام الخصوصيات وإدارة التنوع في البلاد، وأكدنا أهمية أن يمارس كل مكون خصوصياته وعلينا القبول بمبدأ التنوع دون تعطيل لأوضاع البلاد، ودعونا لمواجهة الخطاب الطائفي بعدم التصويت لدعاته عندها لن تكون الطائفية بضاعة رائجة إنتخابيا. ‏أكدنا أن التعايش اليوم واقع حال يعيشه المجتمع وهذا ما تثبته جلسات العراقيين مع بعضهم ما يدلل على تجاوز النبرة الطائفية والخلافات المكوناتية، ودعونا لتمكين الشباب وأن تمكينهم في أي مكان هو انتصار لمشروع الحكمة.‏أشرنا إلى قيمة محافظة الأنبار من حيث الثقل العشائري وواقعها الجغرافي، كما أن الأنبار مهمة لاستقرار العراق، ولفتنا إلى ضرورة أن تحظى الأنبار بتمثيلها السياسي من خلال حسن اختيار الممثلين عنها، ودعونا إلى معالجة ملف المفقودين عبر استكمال عمل اللجان المعنية لمعرفة مصيرهم، ودعونا لقرارات تحسم هذه الملفات وتصفرها.