من مضيف قبيلة المحامدة، مضيف جناب الشيخ علي المحمدي، التقينا جمعا من شيوخ ووجهاء القبيلة و القبائل الأخرى، وأكدنا في حديثنا معهم أن التحديات جعلت للفرد العراقي وضوحا تجاه التطرف والتشدد، وبات العراقي معتز بأخيه العراقي، وقلنا: إن التعايش حقيقة اجتماعية كانت وستبقى. الطائفية سياسية وليست مجتمعية، وعلينا الاعتزاز بتنوعنا والحفاظ عليه ضمن إطار الوطن الواحد.زياراتنا للمحافظات العراقية تأتي في إطار التواصل مع أهلنا وترسيخ العلاقة معهم وللاطلاع على واقع المحافظات والمساهمة في حل بعض الإشكاليات. المجتمع القوي هو المدخل لقوة الدولة.كان للإمام السيد محسن الحكيم (قدس سره) دور كبير في رعاية المكونات العراقية، واستشهدنا بموقفه المدافع عن الكرد وحمايتهم من آلة القتل وقتها، وكذلك موقفه من القضية الفلسطينية واعتبار من يقاتل عن فلسطين شهيدا، كما أفتى بدفع الزكوات للقضية الفلسطينية.