02 Sep
02Sep

في المضيف العامر لجناب الشيخ علي كامل الشمري، التقينا جمعًا كبيرًا من شيوخ ووجهاء عشائر قضاء المدائن، وأعربنا عن تعازينا بذكرى شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)، ومباركتنا بقرب حلول المولد النبوي الشريف لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
دعونا إلى التنبه لحالة الهياج الإسرائيلي في المنطقة، وما يجري في فلسطين ولبنان واليمن وأماكن أخرى، وحذرنا من مخططاته التوسعية.
بيّنا أن منهج الاعتدال والحوار المستمر هو الذي جنّب العراق تبعات أحداث المنطقة خلال السنتين الأخيرتين، وأوضحنا أن العراق عانى من الحروب المتتالية التي لم تكن لشعبه فيها أي مصلحة، وشددنا على ضرورة الوقوف عند الماضي لأخذ العبرة، والابتعاد عن لغة الشعارات والأمنيات، والدعوة إلى التخطيط السليم وتحديد الأولويات.
كما أشرنا إلى أن حالة عدم الاستقرار الأمني والمجتمعي والسياسي التي مرّ بها العراق في السنوات السابقة جعلت تحقيق الاستقرار بهذه المستويات أولوية قصوى، وهو ما تسبب في تأخير الجانب التنموي والخدمي، وأكدنا أن الاستقرار الحالي الذي تشهده البلاد أتاح جعل توفير الخدمات والتنمية وجلب الاستثمار أولويات أساسية، مما أسهم في تحقيق حالة من الرضا الشعبي.
ونوّهنا بأن حالة التعافي في العراق يشهد بها الجميع، رغم ما يواجهه من إشكالات وتحديات هنا وهناك.
قلنا إن الانتخابات القادمة ستنقلنا إلى مرحلة الاستقرار المستدام، وأكدنا أن منهج الاعتدال والوسطية هو المدخل لتحقيق الاستقرار، وما يترتب عليه من آثار إيجابية.
كما دعونا إلى حسن الاختيار وتحمل المسؤولية تجاه البلد، عبر تشجيع المجتمع على المشاركة الواسعة والفاعلة والواعية في الانتخابات، واختيار الصالح في القائمة الصالحة، وجددنا التحذير من المال المنفق انتخابيًا بما لا يتناسب مع الاستحقاقات المالية لأعضاء مجلس النواب المنصوص عليها قانونيًا.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني