05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
06 Jun
06Jun

في ضيافة جناب الشيخين الكريمين شاكر المنصوري وحاجم المنصوري، التقينا جمعًا من السادة والشيوخ والوجهاء في قضاء المدائن، حيث استذكرنا معهم العلاقة التاريخية المتجذّرة مع أبناء المدائن وشيوخها ووجهائها، في محطات مشرّفة من الدفاع عن الوطن، وقلنا:

🔹 إن المدائن تمثل رسالة التعايش في العراق، بعد أن أراد لها الأعداء أن تكون ساحة للاشتباك والاقتتال الداخلي، وأشدنا بجهود العشائر التي فوّتت الفرصة على الأعداء، وشددنا على ضرورة الاهتمام بالواقع الخدمي في قضاء المدائن.

🔹 الوحدة الوطنية هي قدر العراقيين، وقدر أبناء المدائن على وجه الخصوص.

🔹 الصحابي الجليل سلمان المحمدي الذي تتشرف المدائن باحتضان قبره الشريف، هو رمز إسلامي بارز، ووالٍ على المدائن، وممثّل للإمام علي (عليه السلام).

🔹 دعونا إلى الوقوف عند المحطات التاريخية والتحديات التي مرّ بها الوطن، للاعتزاز بوحدتنا الوطنية وتاريخنا العريق، مؤكدين أن العراقيين لم يتنازلوا عن وحدتهم حتى في ذروة الصراع الطائفي، مجددين التأكيد على أن الطائفية كانت سياسية وليست مجتمعية.

🔹 شددنا على أهمية حفظ التنوع في العراق، باعتباره مصدرَ ثراءٍ يعزّز من قوة البلاد ومكانتها، وأوضحنا أن المكونات المجتمعية يمكن أن تلعب دورًا في تجسير علاقات العراق بالعالم، ما يوسّع دائرة تأثيره الإقليمي والدولي.

🔹 بيّنا أن العراق قد واجه تحديات جسيمة، لكنه تمكن من تجاوزها خلال فترة زمنية قصيرة وقياسية، حيث تخطى مرحلة اللااستقرار، ويعيش اليوم مرحلة استقرار حقيقي، ويتطلع إلى الاستقرار المستدام.

🔹 أكدنا أن الانتخابات القادمة محطة مفصلية في ترسيخ النظام السياسي وبناء المستقبل، ودعونا إلى اغتنام الفرصة بتمكين المخلصين ومحاسبة المقصرين، مشددين على أن الانتخابات وسيلة لاستيفاء الحقوق، داعين إلى مشاركة واسعة، فاعلة، وواعية في هذا الاستحقاق الوطني

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني