التقينا عددًا من أبناء الجالية العراقية في عدد من دول العالم المختلفة، ممّن جاؤوا لأداء زيارة الأربعين. وتناولنا في معرض حديثنا طبيعة هذه الزيارة والدروس والعِبر المستفادة من هذه الشعيرة، وبيّنا أنها مسيرة مليونية عالمية جمعت العديد من جنسيات العالم، وقدّم فيها العراقيون أبهى صور العطاء والكرم.أكدنا أهمية تواصل الجاليات العراقية في الخارج مع الداخل العراقي، ودعونا إلى التمسك بالقيم والثوابت الإسلامية والعربية. كما شددنا على ضرورة عكس صورة إيجابية عن المجتمع العراقي في هذه البلدان من خلال تطوير الذات وتحقيق المنفعة العامة.أشرنا إلى طبيعة الاستقرار في العراق، وجددنا التأكيد على أن العراق يعيش حالة من الاستقرار على الأصعدة السياسية والاجتماعية والأمنية، ويسعى إلى ترسيخها وتثبيتها. وبيّنا أن الانتخابات القادمة تمثل مدخلًا مهمًا لذلك، إذا ما شهدت مشاركة واسعة وفاعلة وواعية.