12 Mar
12Mar

التقي سماحة السيد عمار الحكيم  في أمسية رمضانية جمعا من الصحفيين والإعلاميين بحضور السيد نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب الأستاذ مؤيد اللامي، وبارك لهم شهر رمضان المبارك، وقال في حديثه بعد أن استمع إلى مداخلات الحضور القيمة:

🔸إن العراق يعيش حالة استقرار غير مسبوقة سياسيا وأمنيا واجتماعيا واقتصاديا وعلاقات إقليمية ودولية وهذه الخماسية مهمة في تحديد انتظام أوضاع البلاد.

🔸 الأحداث في الجانب السوري و الظروف الإقليمية والدولية الأخيرة، تطورات وتحديات يجب النظر إليها بمبدأ لا تهاون ولا تهوين، ومواجهتها بمزيد من اللحمة الوطنية وتصفير الأزمات والإشكاليات الداخلية. 

🔸إن مصلحة العراق في بناء شراكات ومصالح مع دول المنطقة والعالم ومنها الجمهورية الإسلامية، كما أن العراق بلد التنوع المذهبي والقومي وهناك آراء داخل كل عنوان مما يتطلب إنضاج المواقف برؤية وطنية تلحظ مواقف ومصالح الجميع للعبور بالعراق بأقل الخسائر من التحديات المحيطة به.

🔸إن العراق قدم دعما سياسيا وإعلاميا وإغاثيا لشعوب المنطقة، وأنه تفاعل وانتصر لمبادئه ودول المنطقة دون الانغماس في الأزمة.

🔸أهمية المقاربات بين العراق مع دول المنطقة، وبالإمكان بلورة موقف موحد عربي من خلال القمة العربية الاعتيادية المزمع عقدها في بغداد و منظمة التعاون الإسلامي، وهذا ما يتطلب بلورة موقف عراقي موحد ليصب في بلورة موقف عربي وإسلامي. 🔸إن العراق يحاول أن يجد حلولا لواقع الكهرباء في الصيف وأن هناك توجه لخلق معادلات مربحة للجميع ولا تستهدف أحدا.

🔸الشعب السوري شعب جار وصديق وشقيق، وأن العراق لديه هواجس أمنية مما يجري في سوريا، ونعرب عن صدمتنا لأحداث الساحل السوري، واستهداف المدنيين بهذه الطريقة المؤسفة، وأشدنا بالمواقف الدولية والأممية المنددة بهذه المجازر، وأكدنا أهمية التعاطي مع أحداث سوريا بمنطق الدولة والحكومة والأدوات المعتمدة في ذلك. 

🔸إن الفتوى المباركة ودماء الشهداء كانت عناصر واضحة أسهمت في النصر الذي تحقق على داعش.

🔸إن الانتخابات المقبلة قائمة، وأن الإطار التنسيقي ماض بالنزول بقوائم متعددة، والعلاقة بين قوى الإطار التنسيقي علاقة أخوية وعلاقة تفاهم.

🔸 موقف العراق من القضية الفلسطينية سيبقى ثابتا وداعما للشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني