الندوة الحوارية التي أقامتها منظمة دار الأنبار للثقافة في مدينة الرمادي، بحضور فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرزاق السعدي، وجمع من رجال الدين والنخب.، قلنا:ضرورة وحدة الموقف وإدامة الزيارات والتدارس وتبادل وجهات النظر وصولا إلى الوحدة الوطنية الجامعة.إن هذه هي الزيارة الثالثة لمحافظة الأنبار، وأن الظرف الأمني السابق حال بيننا وبين زيارات متكررة للأنبار، وفي زيارتنا السابقة لا سيما في عام ٢٠٠٧ التي كانت حافلة بحفاوة الاستقبال، حيث قلنا وقتها إن الطائفية سياسية وليست مجتمعية، كما أن العشيرة نسيج متماسك يضم التنوع الديني والمذهبي، ويثبت ذلك نسبة الزيجات المختلطة في ذروة الاحتقان الطائفي.ندعو لمراجعة المرحلة السابقة وقانون العفو العام يمثل فرصة للمراجعة، حيث جاء ليوفر غطاء رسمياً للعفو عن غير المتورطين بالدم العراقي، ومن المهم معالجة الأمور بعيدا عن الاستغلال السياسي، ونؤكد أهمية توحيد الخطاب والالتفاف حول صوت الاعتدال، حيث إن المجتمع بات يمتلك مناعة من الطائفية، ولا بد من الإشارة إلى دور المرجعية الدينية العليا في حفظ الدم العراقي.أكدنا أهمية حفظ المصالح الوطنية مع الجارة سوريا، ومنها الحدود المشتركة وطبيعة المزارات الدينية و المكونات في سوريا.