خلال حضورسماحة السيد عمار الحكيم لتهنئة أحبّتنا وشركائنا في الوطن والإنسانية من أبناء طائفة الصابئة المندائية بعيد الخليقة (البرونايا)، وبحضور رئيس الطائفة، جناب الشيخ ستار جبار الحلو، قال:
🔸إن المكونات العراقية لا تُقاس بأعدادها، بل بكونها إضافة نوعية وإثراءً للثقافة العراقية. إن حضور الصابئة المندائية في بلادنا له أهمية كبيرة لما يحملونه من فكر ورؤية وثقافة وتاريخ وامتداد.
🔸نحن سعداء بوجود هذه الطائفة الكريمة في بلادنا، وأكدنا أن الحفاظ على وجودهم مسألة في غاية الأهمية، لذلك، وجهنا دعوتنا لجميع أبناء الصابئة الذين غادروا البلاد في ظروف سابقة إلى العودة إلى وطنهم والمساهمة مع إخوانهم في بناء العراق.
🔸العراق اليوم يشهد حالة غير مسبوقة من الاستقرار السياسي والمجتمعي والأمني، ويحتاج إلى كل أبنائه لتعزيز هذا الاستقرار والمشاركة في حملة الإعمار والتنمية. ولأن الإخوة الصابئة المندائيين شركاء أساسيون في كل المنجزات التي تحققت، ندعوهم إلى أن يكونوا جزءًا من هذه المرحلة المهمة.
🔸يمكن للصابئة المندائيين أن يكونوا سفراء للعراق إلى العالم، حيث يمكن استثمار علاقاتهم وامتداداتهم لبناء علاقات وشراكات ومصالح مع شعوب العالم، شأنهم شأن بقية المكونات العراقية الحاضرة في البلاد، إذا آمنا بالتنوع وأحسنا إدارته، ويمكننا استثمار هذا المناخ التراكمي لتعميق دور العراق وتأثيره ومكانته في المنطقة والعالم.
🔸نجدد تهانينا للصابئة المندائيين بعيدهم السعيد هذا، ونتمنى لهم دوام التوفيق ومزيدًا من الاستقرار والأمان والوئام لبلادنا.