24 Aug
24Aug

في ذكرى رحيل حبيبِ قلوبنا وأنيسِ نفوسنا، سيّدِنا ومولانا الرسول المسدَّد، والنبيِّ المؤيَّد، المحمود الأحمد، محمدٍ (صلى الله عليه وآله وسلم)، نستذكر ما واجهه من معاناةٍ وتحديات، وما تعرض له من ظلامات، ومع ذلك لم تَفُض سيرتُه إلا بالمحبّة والشفقة والرحمة والتسامح مع الجميع.وحيث أمرنا الله عزّ وجلّ أن نتأسّى برسوله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلا بد أن نستلهم من سيرته العطرة دروساً جمّةً في بُعده الأخلاقي والإنساني، وفي منهجه (عليه الصلاة والسلام) في تقويم الانحراف، وكذلك في سلوكه القيادي الذي كان يهدف إلى نجاح المشروع الرسالي لا إلى الكسر أو الانتقام.وبالإضافة إلى ذلك، نستلهم من صبره وثباته وتوكّله على الله ما يُعيننا في مشروعنا الوطني، إذ كان يقول (صلى الله عليه وآله وسلم): «ما أوذي نبيٌّ مثل ما أُوذيت».فسلامٌ على رسول الله يوم وُلد، ويوم رحل عن الدنيا، ويوم يُبعث حيّا.#نبينا_قدوتنا

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني