في ذكرى شهادة إمامنا الهمام أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، باقرِ علوم الأولين والآخرين، ربيبِ الرسالة والإمامة، الذي عايش رزية الطفوف في صباه، ونهل من معين علم وحكمة جدّه وأبيه، وتغلّب على المحن والرزايا.أسّس (عليه السلام) لحركةٍ علميةٍ إسلاميةٍ واسعة، فتقاطر عليه العلماء من مختلف بلاد الإسلام لأخذ معالم الدين، نظرًا لشيوع شهرته في معظم أرجاء العالم الإسلامي آنذاك.وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدّم إلى مقام مولانا الإمام الحجة (عجّل الله فرجه الشريف)، ومراجعِ الدين العظام، والأمة الإسلامية، لا سيّما أتباع أهل البيت (عليهم السلام)، بأحرّ التعازي، وعظيم المواساة.