في المضيف العامر لقبيلة البو چليب، مضيف جناب الشيخ أحمد عبود العيادة، التقينا جمعا من شيوخ ووجهاء محافظة الأنبار، واستذكرنا العلاقة البينية بين الإمام السيد محسن الحكيم (قدس سره) والعشائر العراقية، كما أشدنا بالتضحيات التي قدمها أهل الأنبار ومعهم إخوانهم من بقية المحافظات في مواجهة الإرهاب بعناوينه المختلفة. أكدنا أن الزيارة تأتي للتعبير عن تثمين لهذه التضحيات، وأيضا هي فرصة طيبة للتواصل والتعرف على أوضاع المحافظة.أشدنا بالأمن والاستقرار في الأنبار فضلا عن الحركة العمرانية المستمرة، ما يعني أن الأنبار تتقدم أمنيا وسياسيا وخدميا كما هو شأن بقية المحافظات.أشدنا بحرص الجميع على إنجاح التجربة العراقية، ودعونا للمشاركة الواسعة في الانتخابات وانتخاب الأكفأ والأقدر على تمثيل هذه المحافظة.أشرنا إلى تحولات المنطقة في سوريا وفلسطين ولبنان واليمن، وقلنا إن العراق كان فاعلا ومؤثرا في ملفات هذه القضايا، دون أن ينجر للاستهداف، حيث قدم دعما سياسيا وإعلاميا وإغاثيا، وهذا دأب العراق على مر السنين. شددنا على الحفاظ على الاستقرار وحفظ التنوع العراقي، وأكدنا أن التنوع سمة من سمات المجتمع العراقي، ويصب في إثرائه.دعونا للتمسك بالوحدة الوطنية والتماسك الداخلي، وبيّنا أن هذه الزيارة كباقي الزيارات لتعميق اللحمة الوطنية والتعرف على الأوضاع في المحافظة.شددنا على نبذ الخطاب الطائفي وعدم العودة إلى المربعات الأولى، ودعونا لمعاقبة أصحاب الخطاب المتشنج بعدم التصويت لهم فلا عودة إلى الماضي ومضاعفاته فقوة العراق بوحدته وتمسكه.