زار سماحة السيد عمار الحكيم مضيف قبيلة البو ذياب الكريمة، مضيف جناب الشيخ حميد الشوكة، التقي جمعا من شيوخ ووجهاء البو ذياب وعشائر الأنبار
في مضيف قبيلة البو ذياب الكريمة، مضيف جناب الشيخ حميد الشوكة، التقينا جمعا من شيوخ ووجهاء البو ذياب وعشائر الأنبار.وعدنا بالذكريات التي جمعتنا مع أهلنا في الأنبار، واستذكرنا أيضا زيارتنا إلى الأنبار في عام ٢٠٠٧ وكيف كان لهذه الزيارة من القبول والترحاب رغم صعوبة الظروف وقتها، وكانت مصداقا لرأينا أن الطائفية سياسية وليست مجتمعية. قلنا إن هناك توظيفاً للطائفية لكسب الأصوات الانتخابية، وبيّنا أن العراق تحول إلى ورشة عمل كبرى، وقد لمسنا ذلك من خلال زيارتنا للمحافظات، فيما أن مستوى الأمن والبناء والإعمار وحالة التعايش المجتمعي والعشائري في الأنبار كانت لافتة، ودعونا للحديث بهذه النعمة والتفاؤل بالخير وتعريف الناس بما تحقق من إيجابيات.دعونا للمشاركة الواعية في الانتخابات، وبيّنا أهميتها حيث ستجري في حالة استقرار وانسجام، وشددنا على رفض الخطاب الطائفي والتكسب الانتخابي عبر ضرب الناس ببعضهم، وأكدنا أهمية التصدي لأصحاب الخطاب المتشنج ومعاقبتهم بعدم التصويت لهم عندها لن يتحدث أحد بالطائفية؛ لأنها ستكون بضاعة غير رائجة، وقلنا أيضا أن وحدتنا مصدر قوتنا.دعونا لمعالجة آثار الماضي ومعالجة المتضررين من الإرهاب، وشددنا على عدم أخذ المتضررين حقا بجريرة المتلاعبين، ووعدنا بمتابعة هذا الأمر، ولفتنا إلى ضرورة القناعة بأن وضعنا يتحسن، وأن العراق بعيون الآخرين محط إعجاب وثناء للتحولات الإيجابية الكبيرة التي يشهدها والنظر إلى الصورة العامة.قلنا إن الشحة المالية ممكن أن تكون فرصة لإصلاحات اقتصادية مهمة، كتنويع الاقتصاد ومغادرة الدولة الريعية، وما دمنا معتمدون على النفط، فإن العراق ليس آمنا اقتصاديا.
