05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
03 May
03May

خلال زيارتنا إلى مقر عمليات الحشد الشعبي في محافظة الأنبار، ولقائنا بعدد من القادة وآمري الألوية، وجمع من المقاتلين، أعربنا عن سعادتنا وسرورنا للقاء بهم، وقلنا في حديثنا معهم:

🔸للحشد الشعبي دور محوري في حماية العراق، ولولا الدماء الزكية لما تحررت الأرض، حيث امتزجت دماء أبناء الجنوب والفرات الأوسط مع دماء إخوانهم في المحافظات المحررة.

🔸البناء والإعمار سمة واضحة في الأنبار، إضافة إلى الواقع الأمني المستتب فيها. 

🔸إن تضحيات الحشد الشعبي وجهوده وسائر الأجهزة الأمنية قد تكون غير منظورة حاليا، لكنها جهود جبارة وكبيرة، وندعو إلى إدامة النجاح الأمني وحفظ المنجزات، كما نشدد على مواكبة التحديات وتجنب الرتابة اليومية، فمن تساوى يوماه فهو مغبون، وعلينا دوما أن نخطو خطوات غير تقليدية وفق متطلبات كل مرحلة

🔸شددنا على أهمية المعلومة الاستخباراتية وإدخال التقنيات الحديثة والاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في ذلك وأخذ المبادرة.

🔸قلنا إن الحشد الشعبي تحت المجهر دوما؛ مما يتطلب أخذ الحيطة والحذر، حيث إن حماية سمعة الحشد الشعبي مسؤولية الجميع، كما ندعو للاهتمام بالناس وحسن التعامل معهم.

🔸نشيد بدور الحشد الشعبي، وندعو للاستماع للناس ومعالجة الإشكاليات وتوضيح الخطوات المتخذة، كما نجدد التعبير عن فخرنا بكل الجهود المبذولة، ونتمنى دوما أن يكون الحشد متألقا في كل خطواته لتحقيق الأمن والاستقرار في الأنبار وعموم العراق. 🔸حالة الاستقرار في العراق قد تكون غير متوفرة في دول كثيرة، وهذا بفضل الله والتضحيات من الحشد الشعبي والأجهزة الأمنية الأخرى.

🔸داعش استهدف الحياة، وأراد الفتك بالعراقيين.

🔸إن تحدي الإرهاب كان فرصة لمعرفة قيمة الأمن وحاجة العراقيين لبعضهم ولولا هذا التحدي لما انبثق الحشد الشعبي بفتوى الإمام السيد السيستاني (دام ظله الوارف).

🔸أشرنا إلى تخادم الإرهاب مع البعث الصدامي، وهذا ما أثبته اعترافات بعض قيادات الإرهاب وتاريخها ومواقعها في النظام السابق، حيث كانوا يخططون لدخول بغداد بتوقيتات متفق عليها، لكنهم لم يحسبوا حساباً لفتوى الجهاد الدفاعي وتشكيل الحشد الشعبي الذي يمثل ثمرة هذه الفتوى المباركة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني