05A2EDD17376135DD5B5E7216D8C98DB
03 May
03May

 زيارة سماحة السيد عمار الحكيم  إلى محافظة الأنبار بلقاء المحافظ الأستاذ محمد نوري الدليمي، ونائبيه، ورئيس مجلس المحافظة المهندس عمر مشعان دبوس، وأعضاء مجلس المحافظة و مسؤولي الوحدات الإدارية. استذكرنا زياراتنا السابقة لهذه المحافظة، وأكدنا أهمية محافظة الأنبار بواقعها الاجتماعي والجغرافي وموقعها الاستراتيجي ومكانتها التاريخية. ‏أشرنا إلى أن الأنبار قصة نجاح في استقرارها ونموها وحركة مشاريعها، وأشدنا بالجهود كلها التي بذلت، وأكدنا أن الزيارة طابعها اجتماعي والغاية منها هي التواصل مع أهلنا وشعبنا وعشائرنا الكريمة. ‏لفتنا أيضا إلى أهمية الحكومات المحلية، وأهمية اللامركزية الإدارية في خدمة المحافظات، وإشاعة حالة التنافس بين المحافظات، وأعربنا عن أسفنا عن بقاء النفس المركزي الذي لم ترق له صلاحيات المحافظات، وقلنا إن العراق الآن ورشة عمل كبيرة في المحافظات جميعها، ما يجعلنا متفائلين بمستقبله ومكانته.‏بيّنا أن إحالة صلاحيات الوزارات إلى المحافظات دفعة واحدة سبب إرباك للمحافظات، ودعونا لاستعادة صلاحيات المحافظات القانونية والدستورية، وأكدنا أن حسن الأداء يسهم في دعم واقع المحافظات، دعونا لتشريع قانون المحافظات كونه مكسباً للمحافظات وجمهورها، وشددنا على تجنب الصراعات الداخلية والتركيز على تقديم الخدمات، وأشدنا بحالة الاستقرار في الأنبار، ودعونا أيضا إلى احتواء الجميع وعدم النظر إلى الآخرين من زاوية أعدادهم فالجميع يمثل إضافة نوعية، وقلنا إن تنوع الأنبار تنوع سياسي يحتاج إلى الاحتواء. ‏شددنا على حفظ الاستقرار وإدارة عملية التنافس الانتخابي لتلافي أثر ذلك على المجتمع، ودعونا لإقرار وثيقة شرف انتخابي. ‏جددنا الإشادة بالواقع الخدمي وحجم المشاريع في الأنبار، وفي غيرها من المحافظات، وشددنا على ضرورة إنهاء حالة المدارس الكرفانية، ودعونا لتنويع مصادر الدخل ومغادرة الدولة الريعية وتنويع الاقتصاد والعمل على تحويل تحدي أسعار النفط بتحريك قطاعاتنا الإنتاجية كالزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا، وأهمية أن تكون الإيرادات النفطية  للأجيال القادمة.‏‏أكدنا ضرورة تعويض المتضررين من الإرهاب وتعويض عوائل الشهداء، وقلنا إن وجود الشبهات يدعو للتدقيق لا لإلغاء التعويض، ودعونا أهل الأنبار إلى تمحيص المستفيد من غيره، وشددنا على معرفة قيمة الأمن والأمان ومعرفة حجم الخسارة المترتبة على فقدان الأمن وعلى الجميع، وأكدنا أن أهم منجز هو امتلاك العراق للحصانة والمناعة من الخطاب الطائفي، ودعونا للتصدي لمن يريد الحصول على الصوت الانتخابي من خلال إثارة النعرات الطائفية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
حقوق النشر © 2025 جميع الحقوق محفوظة - الموقع الرسمي لتيار الحكمة الوطني