خلال لقائنا جمعًا من القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني في العاصمة بغداد، وبعد الترحيب بهم، عزّيناهم بقرب حلول شهر محرّم الحرام، وتطرّقنا إلى أحداث المنطقة، لا سيّما العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على الرغم من أنّ إيران مضت في جولات التفاوض وقدّمت الحلول والمبادرات ضمن إطار القانون الدولي.
كما قلنا إنّ إيران اليوم تحظى بتعاطف وتضامن ودعم عربي وإسلامي ودولي، على المستويين الشعبي والرسمي، وعراقيًا، دعونا إلى إدامة الدعم السياسي والإعلامي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
دعونا إلى الاستعداد لشهر محرّم الحرام، والاهتمام بالفعاليات والبرامج الخاصة بهذا الشهر، لتجديد البيعة مع سيّد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام)، كما شدّدنا على ضرورة التفنّن في خدمة الناس، والنزول الميداني لخدمة أهالي العاصمة بغداد، مع ضرورة التمسّك بمنهج الاعتدال والوسطية، وشرح هذا المنهج المستمدّ من القرآن الكريم والسنّة النبوية الشريفة وسيرة أهل البيت (عليهم السلام).
وفي الشأن الانتخابي، دعونا القيادات التنظيمية لتيار الحكمة الوطني إلى الاستعداد لخوض الممارسة الديمقراطية، والعمل على استعادة المكانة الانتخابية، وتحديد المسؤوليات، كلٌّ من موقعه ومكانه