تطوراتُ المشهد السياسي في العراق والمنطقة، ودورُ العراق في تقريب وجهات النظر وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، كانت من أبرز الملفات التي بحثناها مع معالي وزير الخارجية العراقي، الدكتور فؤاد حسين.بيّنا أهمية الاستقرار المتحقق في العراق، وضرورة أن ينعكس هذا الاستقرار إيجابيًا على مسار علاقاته الإقليمية والدولية، وأشدنا بالصورة التي نقلتها القمة العربية عن العراق وبغداد، من حيث حالة الاستقرار والأمن والتطور العمراني.وجددنا التأكيد على أن استقرار العراق يصبّ في مصلحة استقرار المنطقة.أكدنا على ضرورة حل الإشكاليات العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، وأن تنتظم العلاقة بينهما في إطار الالتزامات المتبادلة وفقًا لسياقات الدستور والقوانين النافذة.كما أعربنا عن أملنا في أن تفضي المفاوضات الإيرانية-الأميركية إلى نتائج تخدم مصلحة الجميع، ودعونا دول المنطقة إلى دعم المسار التفاوضي وتغليب لغة الحوار على أي لغة أخرى.