لقائنا مع التحالف الوطني للكُرد الفيليين، برئاسة جناب الشيخ أسد الله الفيلي، قدّمنا التهاني بمناسبة عيد الغدير الأغر، عيد الله الأكبر، وعيد الولاية والإمامة السياسية لأهل البيت (عليهم السلام)، وأكدنا أن القرآن الكريم تحدّث عن قيمة هذا الحدث وضرورة التبليغ به.قلنا إن الغدير رسالة تحدٍّ وتصَدٍّ للتحديات التي يعيشها الإنسان، وأكدنا أن الإمام الحكيم (قدّس سره) كانت له علاقة خاصة بالكرد الفيليين، وكذلك شهيد المحراب (قدّس سره)، ومن بعده عزيز العراق (رحمه الله)، وأوضحنا استمرار هذا النهج في دعم الكرد الفيليين ورفض أي سياسة تستهدف هذا المكون الأصيل. وأثنينا على ما تحقق في هذا الاتجاه، مؤكدين أن هناك الكثير مما يجب العمل عليه.كما شددنا على أن إبعاد أي شخص فيلي هو تصرف فردي لا يستند إلى أي سند قانوني، وأن القانون كفيل بالتصدي لأي ممارسة تمييزية ضد المكون الفيلي.أكدنا كذلك على ضرورة حضور المكون الفيلي في مجلس النواب والحكومة العراقية، وبيّنا أن انقسام المكون على عدة مرشحين تسبب في تغييب القرار الفيلي.قلنا أيضًا إن انتخابات عام 2005 أرست أسس النظام السياسي في العراق، وأن الانتخابات القادمة ستُرسي قواعد الاستقرار المستدام. وأشرنا إلى أن العراق يلعب أدوارًا إقليمية مهمة، سواء من خلال رئاسته للقمة العربية، أو قمة التنمية العربية، أو رئاسة مجموعة ٧٧ زائد الصين و غيرها من العناوين الإقليمية والدولية المهمة، ودعونا إلى استثمار هذه الفرص لإيصال ممثلين حقيقيين عن المكون الفيلي إلى مجلس النواب.