مناسبة الإعلان عن انتهاء زيارة الأربعين، نتقدّم بخالص الشكر والتقدير والتحية إلى الجموع المليونية المؤمنة التي زحفت نحو قبلة الأحرار، من المحافظات العراقية ومن الدول العربية والإسلامية و مختلف دول العالم، في مشهدٍ إيمانيٍّ مهيب، رغم الظروف المناخية الصعبة وحرارة الأجواء اللاهبة.

﴿ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾
بمناسبة الإعلان عن انتهاء زيارة الأربعين، نتقدّم بخالص الشكر والتقدير والتحية إلى الجموع المليونية المؤمنة التي زحفت نحو قبلة الأحرار، من المحافظات العراقية ومن الدول العربية والإسلامية و مختلف دول العالم، في مشهدٍ إيمانيٍّ مهيب، رغم الظروف المناخية الصعبة وحرارة الأجواء اللاهبة.
كما نثمّن عاليًا الدور الكبير للمواكب والهيئات الحسينية والجهود الشعبية الذاتية التي واصلت الليل بالنهار في تقديم الخدمات للزائرين على طول الطرق المؤدّية إلى كربلاء المقدسة.كما نشكر إدارات العتبات المقدسة على جهودها الكبيرة في تنظيم حركة الزائرين والمواكب الحسينية.والشكر موصول إلى الحكومة العراقية بجميع تشكيلاتها الخدمية واللوجستية والأمنية، ولا سيما أبطال قواتنا الأمنية الباسلة بمختلف صنوفها، على جهدها في توفير الأجواء الآمنة لهذه الزيارة المليونية، ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، المرئية والسمعية والمقروءة والإلكترونية، التي غطّت هذه التظاهرة المليونية ونقلتها إلى مختلف أنحاء العالم.كما لا يفوتنا أن نشكر الآلافَ من رجالِ الدين وأهلِ العلم الذين قدّموا النصحَ والإرشادَ الدينيَّ للزائرين.لقد كان حسن التنظيم، وروح التعاون، والتفاني في تقديم الخدمات، دليلًا على الإخلاص العميق لنهج الإمام الحسين (عليه السلام)، وتجسيدًا حيًّا لمعاني التضحية والوحدة والمسؤولية، و انعكاساً صادقًا لحقيقة الكرم والضيافة العراقية وسجايا شعبنا النبيلة في أبهى صورها.
نسأل الله تعالى أن يتقبّل من الجميع، وأن يديم الأمن والخير على عراقنا الحبيب.