في يوم الطفولة العراقي، نتقدّم بأسمى آيات المحبة والعطف لأطفال العراق، زهور هذا الوطن وأمل مستقبله، الذين ما زالوا يتطلّعون إلى غدٍ مشرق في وطنٍ زاهرٍ بالعدالة والكرامة.نجدد تأكيدنا على أن حماية الطفولة ليست مجرد واجبٍ أخلاقي، بل مسؤولية وطنية تقع على عاتق الدولة والمجتمع على حدٍّ سواء، إذ لا يمكن بناء عراقٍ مزدهرٍ ومتقدم من دون ضمان حقوق الأطفال في التعليم، والرعاية الصحية، والحماية من العنف والاستغلال.وندعو في هذه المناسبة إلى تفعيل القوانين الخاصة بحماية الطفولة، ومضاعفة الجهود الحكومية والمجتمعية لمكافحة عمالة الأطفال والتسرّب من المدارس، ودعم برامج الدعم النفسي والتربوي للأطفال المتأثرين بالنزاعات والأزمات، وضمان بيئة آمنة وصحية لكل طفل عراقي، بعيدًا عن العنف الأسري أو المجتمعي.كما نُهيب بجميع القوى السياسية والاجتماعية أن تضع قضايا الطفولة على رأس أولوياتها، وأن تُبنى السياسات والخطط التنموية على قاعدة: “الطفل هو حجر الأساس في نهضة الوطن”.
كل عام و أطفال العراق بألف خير.